لقب الرجل (الرجولة)
هناك الكثير من الذكور الموجودة ولكن القليل منهم من يطلق عليهم لقب الرجولة، فالرجولة منذ زمن بعيد لا تحتاج الى أن يكون غنياً أو ذا منصب، فالرجولة لها معنى بارز عند الرجل يشعر بها من تقرّب إليه، فالرجل الحقيقي قوي ولكن ليّن القلب رؤوف، عصبي ولكن على الحق، متكلّم ولكن لا يعرف للكذب عنوان ولا للخداع طريق والرجولة والكذب لا يجتمعان في شخص واحد، فهو الذي يضع إمرأة واحدة في قلبهُ ويحفظها ويخاف عليها ويغار عليه، فلا تعجبهُ إي تاء تأنيث فهو يعشق من النساء ذات الذوق الرفيع والتي يراها ملكة في قلبهِ .
الحب عند الرجل
- الرجل بطبيعتهِ مغامر ويتبع قلبهُ الى درجة الجنون وأن يفعل المستحيل الى أن يصل لمن يحبّها ولكن بالحلال وأن يخاف عليها من الوقوع في العشق الحرام، فالرجل الحقيقي الذي يثبت رجولتهُ عندما يتقدّم لمن يحبها أمام الناس ولا يخاف من حبه للمرأة، فالكثير يقول أن الرجل يضحك على النساء ويأخذهن فقط للتسلية فعذراً هؤلاء ليسوا رجال فهم أشباهُ رجال ولا تطلق عليهم لقب الرجولة، وأنا أرى عكس هؤلاء فمنهم سادات عشق يفعلون المستحيل ويضحون بالكثير، فحب الرجل معروف وقد قال نزار القباني : من السهل جداً أن تجد رجل يضحي من أجل من يحبها ولكن من الصعب أن تجد إمرأة تستحق ذلك فلا تحزن إن خانتك فتاة فهي كالطير تشرب من كل بئر، والعكس هناك إناث يستحقنّ لقب الأنوثة ويستحقنّ أن يضحي الرجل من أجلهن، وطبيعة القلب الوفيّة صفة نادرة في زمن كثرت فيه الخداع والزور، فهنيئاً لمن وجد قلب وفي لا يعرف للخيانة عنوان إن كان ذكراً أو أنثى .
- الرجل عندما يحب يغار، فالرجل الذي لا يغار رجولتهُ تشتكي منهُ، فمن يحب بقلب عميق يغار على من يحب من كل شيء حتى لو من نظرة قد يراها البعض أنّها بسيطة ولكن عند الرجل هي كبيرة حتى لو صغرت .
- الرجل عندما يحب يغمر من يحبها بكل شيء فلا يجعل منفذ ولو بشيء بسيط أن يحتل أحداً مكانها، فالرجل الحقيقي لا يراقب المرأة أين ذهبت وماذا تفعل وإن سأل كان من باب الإهتمام، فهو يغمرها وسندها الوحيد .
- الرجل عندما يشعق يكون طفلا، والمرأة عندما تعشق تكون أمّاً، فإذا شاهدتَ رجلاً لا يتصرّف كالأطفال مع شريك حياتهِ فعلم أنّهُ لا يحبها، فالرجل الحقيقي تجدهُ مسلّماً زمام أمور قلبهِ للمرأة التي يعشقها حتى ولو كان عمرهُ كبيراً، فالرجل الحقيقي يكون رسمياً مع الجميع إلاّ مع من يحبها .
- الحب عند الرجل طرقهُ معروفة وليس كطرق المرأة، ف الحب عند الرجل تفضحهُ عيناهُ وإهتمامهُ، والمرأة تفضحها الغيرة، والرجل إذا أحبّ إمرأة وبكى من أجل إمرأة فعلم أنهُ لن يكون هناك رجل من بعدهُ سوف يحبها أكثر منهُ، والمرأة إذا بكت على من تحب فاعلم أنّها أحبتهُ من قلبها، فالحب معروف ليس فيه حيرة وساقاهُ الإهتمام والإحترام وغير ذلك فهو حب أعوج، فهنيئاً لمن إختار شريك حياتهِ مع من يحب، فلا تترك إمرأة أحبّتك من كل قلبها وتقول أنّها كانت على علاقة بي فعذراً ستأخذ إمرأة كانت على علاقات كثيرة وأنت لا تعرف، فكن رجل لها لا عليها هكذا تكسب حب المرأة، وإذا أردتي أن تكسبي حب الرجل عليك أن تسمعي كلامهُ بما يرضي الله ويرضي نفسكِ .